كتائب القسام تفجّر منزلاً بجنود الاحتلال شمال خانيونس وتوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح
نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية نوعية جديدة ضد قوات الاحتلال شمال مدينة خانيونس، استهدفت خلالها جنوداً تحصنوا داخل أحد المنازل، ما أسفر عن وقوعهم بين قتيل وجريح.
وذكرت الكتائب في بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق تلغرام أن مجاهديها العائدين من خطوط الاشتباك أكدوا تنفيذ عملية تفجير محكمة استهدفت قوة مشاة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في شمال خانيونس، مستخدمين عبوات ناسفة شديدة الانفجار تم زرعها مسبقًا.
وأضاف البيان أن الانفجار أعقبه تحليق مكثف لمروحيات الاحتلال التي شرعت في تنفيذ عمليات إخلاء استمرت لساعات طويلة، وتمت في منطقة حمد السكنية شرق خانيونس، وتحديدًا في شارع فيلات.
وأوضحت الكتائب أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة الكمائن والهجمات المتصاعدة التي تنفذها ضد قوات الاحتلال في مختلف محاور القتال داخل قطاع غزة. وأشارت إلى عملية أخرى نُفذت مؤخرًا في خانيونس، أسفرت عن مقتل 6 جنود بعد تفجير عبوات ناسفة داخل نفق، بالإضافة إلى مقتل جنديين في كمين سابق بحي الشجاعية شرق غزة.
وبحسب الإحصاءات الرسمية لجيش الاحتلال، فقد خسر منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، 866 جنديًا في معارك غزة والضفة الغربية وجبهات أخرى، فيما أصيب 5,937 آخرون. غير أن فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير، متهمة الاحتلال بإخفاء خسائره الحقيقية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المواجهات الميدانية في غزة، واستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في المناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ عدة أشهر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.